ويجز
ما بين كلمات جريئة واتهامات لاذعة، اشتعلت الأجواء بين نجم الراب الشاب ويجز والفنان صاحب التاريخ المميز رامي صبري. القصة بدأت بتعليق عفوي وتحولت إلى معركة كلامية طاحنة. بين "رقم 19" وتصريحات النارية، وجد جمهور الموسيقى نفسه أمام مواجهة لم تخطر على البال. فمن الراب إلى البوب،نتعرف على بداية الصراع من البداية وحتى ذروته.
أصل الحكاية :
في لقاء تليفزيوني، تحدث رامي صبري عن الساحة الموسيقية وأبدى رأيه في أعمال ويجز قائلاً:
أنا مش بفهم كلامه، لكن بقول إنه مجتهد وبيعمل موسيقى كويسة.
على الرغم من الطابع الهادئ للتصريح، إلا أنه لم يمر مرور الكرام عند ويجز الذي اعتبره إهانة مبطنة. فما كان منه إلا أن رد بفيديو صريح وجه فيه كلمات مباشرة لرامي قائلاً: هتكلم على فنان فاكر إن عنده صلاحية يتكلم على أي حد، وبيقعد يتكلم علينا عشان يلفت الأنظار. إنت مش رقم 2 يا رامي، إنت رقم 19... وبعيد أوي.
الرد العائلي :
رد ويجز لم يمر مرور الكرام على أسرة رامي صبري**، حيث قررت زوجته شيرين عادل التدخل، ودافعت بشراسة عن زوجها. خرجت بتصريح قالت فيه: رامي اتسأل سؤال ورد بكل احترام. لكن لما حد يتهجم بالشكل ده، لازم يعرف قيمته. أغنية واحدة من أغاني رامي تعمل تاريخ كامل. ولو رامي رقم 19، يبقى حضرتك خارج التصنيف أصلاً.
وأضافت في نبرة ساخرة:
واضح إن حضرتك عندك وقت كتير فاضي تقضيه على السوشيال ميديا، لكن رامي عنده شغل حقيقي.
جمهور الراب vs جمهور البوب :
سرعان ما انتقل الجدل إلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسم الجمهور بين مؤيد لويجز ومعجب بجرأته، وبين مدافع عن رامي صبري وتاريخه. تحول الخلاف إلى معركة بين محبي الراب الذين يرون في ويجز رمزاً للتجديد، ومحبي البوب الذين يعتبرون رامي فناناً مخضرماً لا يُمكن المساس به.
الجدل ما زال مستمراً، والكلمات أصبحت أسلحة في هذه المعركة الفنية. يبقى السؤال: هل ستقف الأمور عند هذا الحد، أم سنرى صداماً آخر بين نجوم الموسيقى؟ وماذا عن المصالحة؟ هل سيجمعهما عمل مشترك قريباً؟